كلية العلوم جامعة ذي قار تنظم حملة توعوية تضمنت ندوتين ارشاديتين
برعاية السيد رئيس جامعة ذي قار المحترم الاستاذ الدكتور يحيي عبد الرضا الخفاجي وبإشراف السيد عميد كلية العلوم المحترم الاستاذ المساعد الدكتور هيثم عبد الامير ميناس.
نظمت وحدتي شؤون المرأة والإرشاد النفسي والتوجيه التربوي بكليتنا حملة توعوية ليوم الأربعاء الموافق 17 / 4 / 2024 ، وعلى قاعة سمنار الكلية تضمنت ندوتين ارشاديتين بعنوان: الأثر القانوني لأضرار المخدرات على الأسرة والمجتمع ، و أضرار المخدرات على الأسرة والمجتمع والوقاية منها .
حاضر فيها الرائد الحقوقي أحمد ماجد كامل من الشرطة المجتمعية، والدكتور هاشم خلف جاسم مدير سجن الناصرية الإصلاحي ، وبأدارة السيدة ابتسام محسن م. وحدة شؤون المرأة والسيد كرار جاسم عبود م. وحدة الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي كليتنا ، وبحضور مسؤولين الإرشاد التربوي للمرحل الدراسية كافة وطلبة الدراسات الأولية والعليا ومنتسبي كليتنا .
وتهدف الحملة التوعوية إلى التعرف على المخدرات على انها عقاقير تؤثر على الجهاز العصبي المركزي بالتنشيط او التثبيط او تسبب الهلوسة والتخيلات وتؤدي بمقتضاها الى التعود والادمان وينتج عن ذالك اضرار صحية وأقتصادية واجتماعية ولهذا اصبح الأدمان من اكبر وأخطر المشاكل التي تواجه اي مجتمع.
أسباب وعوامل انتشار ظاهرة المخدرات
– مجالسة ومصاحبة رفاق السوء .
– الاعتقاد بزيادة القدرة الجنسية .
– السفر إلى الخارج.
– الشعور بالفراغ .
– حب التقليد .
– توافر المال بكثرة.
– الهموم والمشكلات الاجتماعية.
– انخفاض مستوى التعليم .
وتضمنت الحملة التوعوية إلى توضيح الآثار الإجتماعية للمخدرات :
– انتشار الجريمة والانحراف أنها جريمة في حد ذاتها يعاقب عليها القانون.
– هي جرائم مركبة تنشئ مضاعفات إجرامية خطيرة على المجتمع كجرائم القتل والاغتصاب والسرقة والنصب والاحتيال وخيانة الامانة .
– الانحدار الخُلقي والاجتماعي: نتيجة لعدم القبول الاجتماعي للمتعاطي .
– العداوة والبغضاء بين الناس: إن المدمن يستولي عليه حب الفخرِ الكاذب والتكبر .
– انتشار الأمراض الإجتماعية: إن تعاطي المخدرات يؤدي إلى تفشي الإمراض الاجتماعية .
– زيادة حوادث المرور .
وحثت الحملة التوعوية الى الجهود الأسرية للوقاية من مخاطر تعاطي المخدرات:
– الحرص على صورة القدوة الحسنة للوالدين والأقارب أمام الأطفال والابتعاد عن أي تصرفات سيئة او انحرافات سلوكية كشرب الكحول او الادمان قد تسبب صدمات نفسية للأبناء تدفعهم لمحاولة تقليدهم.
– توعية وتبصير أفراد الأسرة بخطر المخدرات.
– توفير الرعاية والإهتمام بالأبناء بعيدا عن القسوة الزائدة والضرب المبرح والتوبيخ الذي سينعكس على سلوكهم.
– مراقبة الأبناء ومتابعتهم في سلوكهم العام والتعرف على أصدقائهم.
– حل مشكلات الأبناء، والعمل على المحافظة على صحتهم النفسية، وتجنبهم المخاطر والصراعات النفسية التي تدفعهم إلى الإدمان.
– المحافظة على الحوار الدائم بين أفراد .
وبذلك تصبحُ الأسرة ملجأ الأمن، ودرع الحماية، وحصن الوقاية من الإدمان.
– الابتعاد عن تناول العقاقير الطبية بكثرة أمام الأولاد الذي قد يجعلهم يجربونها بدافع الاستطلاع والفضول.
– عدم الضغط على الابناء من اجل التفوق في الدراسة عندما لا يمتلكون الإمكانية.
وهذه من الحملات المهمة والمستمر انعقادها في كليتنا حسب توجيهات جامعة ذي قار لما لها تأثير على حياة الإنسان
