كلية العلوم جامعة ذي قار تناقش أطروحة الدكتوراه الموسومة: تقييم بعض المتغيرات المناعية والكيميائية الحيوية لاعتلال النقرس المفصلي في محافظة ذي قار .

 In أرشيف الاخبار, الاخبار, مناقشات الدراسات العليا(الدكتوراه)/كيمياء

 

نوقشت بقسم الكيمياء في كلية العلوم وعلى قاعة سمنار الكلية أطروحة الدكتوراه الموسومة : تقييم بعض المتغيرات المناعية والكيميائية الحيوية لاعتلال النقرس المفصلي في محافظة ذي قار ، للباحثة كريمة علاوي داخل، اليوم الأحد الموافق 3/ 12/ 2023 .

إذ تهدف الدراسة إلى دراسة الحالة الالتهابية والكيميائية الحيوية لدى مرضى الاعتلال المفصلي النقرسي مقارنة بالسيطرة.
– تحديد المستويات البيوكيميائية والالتهابية والهرمونية لدى مجموعة المرضى مقارنة بالمجموعة الضابطة.
-الربط بين بعض المؤشرات الحيوية ومرضى النقرس.
– لمعرفة ما إذا كان من الممكن استخدام UA والسيتوكينات المسببة للالتهابات كمؤشرات حيوية غير جراحية لتشخيص النقرس وما إذا كان يمكن لهما معًا زيادة دقة التشخيص.
-تحليل معدلات الإصابة طبقية حسب العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم، وكذلك الوصف الدقيق للخصائص الديموغرافية.

تضمنت الدراسة الحالية 80 عينة مصل مصابين بالتهاب المفاصل النقرسي (57 ذكرًا) و (23 أنثى) و 70 عينة من أشخاص أصحاء في مجموعة السيطرة وأعمارهم بين 20-90 عامًا. تم تقسيم المرضى إلى مجموعات حسب العمر والجنس ومؤشر كتلة الجسم. تم تقسيم الفئات العمرية إلى فئتين ، كانت الفئة العمرية الأولى أقل من 60 سنة. بينما تراوحت المجموعة الثانية اكبر من 60 سنة. في حين شملت مجموعة المرضى 57 (71.3٪) ذكور و 23 (28.7٪) إناث. أيضًا بالنسبة لمؤشر كتلة الجسم ، تم تقسيم مجموعة المرضى إلى ثلاث فئات (الوزن الطبيعي ، الوزن الزائد ، السمنة). تم جمع العينات خلال الفترة من اب 2021 حتى تشرين الاول 2022.

واستنتجت الدراسة تم إجراء تحليل منحنى ROC للبارامترات المناعية لتقييم قيمة القطع وكذلك للتنبؤ بالمؤشر الحيوي لمرض داء النقرس كاختبارات تشخيصية أو اختبارات تشخيصية مساعدة. وأيضًا من خلال النظر في مستويات السيتوكينات المسببة للالتهابات في الدم المحيطي للمرضى الذين يعانون من داء النقرس، بالإضافة إلى الدور الحاسم لحمض البوليك في الفيزيولوجيا المرضية للنقرس، كان الهدف من هذه الدراسة هو معرفة ما إذا كان من الممكن وجود السيتوكينات المسببة للالتهابات وحمض البوليك. تستخدم كمؤشرات حيوية غير مضرة لتشخيص داء النقرس، وقد يؤدي دمجها إلى تحسين دقة تشخيص المرض.
ومن الوصايا التي توصلت إليها الدراسة زيادة عدد العينات في الدراسة المستقبلية.
-بالإضافة إلى استخدام المعلمات المستخدمة في تشخيص النقرس، يجب إجراء فحص السائل الزليلي للمريض لجعل تشخيص النقرس أكثر دقة.
– يجب إجراء دراسة مكثفة لـ IL-1β و irisin و IL-6 و TNF- و Cystatin C و ADP وتأثيراتها على النقرس.

وبعد مناقشة الباحثة من قبل اعضاء اللجنة المكونة من الأساتذة :-
أ.د رائد معلك حنون كلية العلوم – جامعة ذي قار رئيسا.
أ.د عبد الحسين علوان فرج كلية الطب – جامعة الكوفة عضوا .
أ.د باسم عذيب مطر كلية الطب- جامعة ذي قار عضوا
أ.م.د لميس ماجد حميد كلية الطب – جامعة ذي قار عضوا .
أ.م.د منال عزت عزيز كلية طب الأسنان- جامعة ابن سينا للعلوم الطبية والصيدلانية عضوا ومشرفآ.
أ.م.د وجدي جبار ماجد كلية الطب – جامعة ذي قار عضوا ومشرفآ .
وبعد دفاع الباحثة عن اطروحتها والنتائج التي توصلت إليها قُبلت من قبل اعضاء اللجنة

117
Recent Posts
Contact Us

We're not around right now. But you can send us an email and we'll get back to you, asap.

Start typing and press Enter to search