كلية العلوم جامعة ذي قار تناقش رسالة الماجستير Study of Allelopathic interaction of alkaloid extracts from medicinal plants and effects of bacterial population density seed germination
أجري في قسم علوم الحياة بكلية العلوم اليوم (17/ 5 /2023) وعلى قاعة سمنار القسم مناقشة للباحثة ( زينب ظاهر سحيب عباس ) رسالتها الموسومة بعنوان :-
(دراسة التفاعلات الاليلوباثية للمستخلصات القلويدية للنباتات الطبية وتأثيراتها على المجتمعات البكتيرية وانبات البذور) .
تضمنت هذه الدراسة بيان تاثير التضاد الكيميائي للمستخلص القلويدي لنبات الحرمل على انبات البذور وطول الجذير والرويشة والصفات الخضرية والكيميائية لنبات الريحان وعند انتهاء التجربة تم قياس صبغة النبات الكلوروفيل وقياس الفعالية الانزيمية لكل من انزيم البيروكسيد وانزيم الكتليز و اكتشاف المركبات الكيميائية بعد انتهاء التجربة ومقارنتها بمعاملة السيطرة وتحليل البيانات احصائيا.
وتسبب المستخلص القلويدي في انخفاض في طول النبات والوزن الجاف والرطب ، وطول الورقة وعرضها ، ومساحة الورقة مقارنة بمعاملة السيطرة نلاحظ وجود فروق معنوية طفيفة في معدل صبغ الكلوروفيل بين المعاملة السيطرة وبين التراكيز المختلفة ، وعند قياس النيتروجين الكلي للنبات نلاحظ وجود فروق معنوية بين التراكيز ومعاملة المقارنة عند قياس نشاط إنزيم بيروكسيد للنبات Ocimium basilicium
إذ وجد فروقات معنوية بين التراكيز ومعاملة السيطرة ،. عند قياس فعالية إنزيم الكتليز للنباتات ونلاحظ وجود فروق معنوية بين التراكيز ومعاملة السيطرة.
عند دراسة تحديد المركبات الكيميائية للمستخلص القلويدي لنبات Peganum harmala تم تسجيل العديد من المركبات الكيميائية ذات الأهمية الطبية والصناعية الكبيرة ويمكن أن يكون لها تأثير إيجابي أو سلبي على النباتات الأخرى عند دراسة تأثيرها على الصفات الكيميائية لنبات Ocimium basilicum, توجد العديد من المركبات الكيميائية التي اختفت عند سقيها بالمستخلص القلويدي لنبات Peganum harmala، ومن ناحية أخرى ظهرت مركبات أخرى بعض هذه المركبات التي اختفت والتي ظهر أنها معروفة بأهميتها الطبية وبعضها لا يعرف أهميتها اذ زادت نسب بعض المركبات الهامة الموجودة في النبات المعروفة بأهميتها الطبية وقلت نسب مركبات اخرى ،بالنسبة للمجتمع الميكروبي نلاحظ عند حساب اعداد البكتيريا الموجودة في التربة ومياة السقي خلال مراحل نمو النبات ، وجد تغاير في عدد البكتيريا في كل مرحلة من مراحل نمو النبات عند كل تركيز. أما بالنسبة للأجناس البكتيرية ، فنلاحظ ظهور مجموعة من السلالات البكتيرية في التربة ومياة السقي بتركيز معين ، واختفاء عدد من السلالات ، وظهور أنواع جديدة في كل مرحلة من مراحل نمو النبات .
ومن ضمن النتائج التي اوصت الدراسة بها :-
– التوسع في استخدام ظاهرة العداء الكيميائي في السيطرة على نمو الشجيرات والأعشاب الضارة لما لها من أهمية في الحد من التلوث البيئي الناتج عن استخدام المبيدات الكيماوية الصناعية
– إجراء دراسات أخرى حول التأثير المضاد للأعشاب الضارة على المحاصيل الاقتصادية
– استخدام المركبات الكيميائية الناتجة عن التضاد الكيميائي في علاج الأمراض النباتية والمبيدات الحشرية أو الجرثومية وكمركبات طبية
-لا تزرع النباتات الطبية أو تلك ذات الآثار السامة مع المحاصيل الزراعية، وذلك للأسباب التالية :
إمكانية إنتاج النبات لمركبات سامة نتيجة تأثير الكيميائي
– إجراء تجارب مختبرية لإثبات تأثير المستخلص القلوي لنبات الحرمل على نمو بعض أنواع البكتيريا ويمكن استخدامه كمضاد حيوي لقدرته على تثبيط نمو بعض أنواع البكتيريا.
وبعد مناقشة مستفيضة من قبل اعضاء اللجنة المكونة من الأساتذة:-
أ.د حيدر راضي مالح كلية العلوم جامعة ذي قار رئيسا .
أ.د محمد سعيد حران كلية التقنية – الجامعة التقنية الجنوبية عضوا .
أ.م.د احمد خصاف عطية كلية العلوم – جامعة ذي قار عضوا .
أ.د الاء ناصر حسين كلية العلوم – جامعة ذي قار عضوا .
ا.م.د هند عبدالله كلية العلوم- جامعة ذي قار عضوا ورئيسا .
وبعد دفاع الباحثة عن بحثها والنتائج التي توصلت إليها قُبلت الرسالة من قبل اللجنة.
