كلية العلوم جامعة ذي قار تقيم ندوة تثقيفية بعنوان (نحو حوار بناء، التصدي للأفكار المنحرفة في السياق الديني)

برعاية السيد رئيس الجامعة (أ.د يحيى عبد الرضا عباس) المحترم وبأشراف عميد كلية العلوم (أ.د صباح حسين عناية) المحترمة وبمتابعة رئيس قسم علوم الحياة (أ.م د رؤى جعفر خضير) إقيمت ندوة تثقيفية بعنوان (نحو حوار بناء، التصدي للأفكار المنحرفة في السياق الديني) للسادة التدريسيين وطلبة الاقسام العلمية بالكلية وذلك يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/١١/١٢ في تمام الساعة (١٠:٣٠ صباحاً ) حاضر فيها كلاً من:

الشيخ ناجي حميد مكطوف الخفاجي
م.د نهى جبار عبد
م.م حسن جاسم حامي

هدفت الورشه للتعريف بالحركات الدينية المنحرفة في العراق التي تعتبر مشكلة اجتماعية أكثر منها أمنية.

وبيت أن المجتمع العراقي شهد في الاونه الاخيره تحركات حكومية وأمنية واسعة ومبادرات من جهات مختلفة لمواجهة حركات وأنشطة دينية تصف بيانات رسمية بعضها بأنها “مُنحرفة” لأنها تتبنى طقوساً قاسية تصل إلى الانت*حار، وهي تلاقي استهجاناً واسعاً من المجتمع العراقي.

واضافت ان هذه الحركات والأنشطة الدينية معتقدات وأفكاراً وتفسيرات جديدة لنصوص دينية، من بينها الانت*حار حيث ضهرت عدة جماعات نتيجة لهذا الانحراف والتبي تتبنى أفكاراً وطقوساً أبرزها التضحية بالنفس خلال جلسات جماعية، أو إلحاق الأذى الجسدي الشديد للتكفير عن الذنوب.

واكد المحاضرون أن العامل المشترك الوحيد بين هذه الجماعات هو عدم إكمال دراستهم والفقر والنشأة في بيئات متدينة تغرق بالتفاصيل التي تتحدث عن الآخرة، وتهمل واقع احتمال حصول تغييرات في الحياة”.

مشيرين أن “العراق شهد منذ الغزو الأميركي عام 2003 العديد من الحركات الإرهابية التي كانت تقتل آخرين يعارضونها، أما هذه الحركات فتطبق قتل النفس، ولا تعتبر مؤذية خارج إطار من ينتمون إليها، وهذا ما يبرر وصف الحكومة العراقية هذه الحركات بأنها منحرفة ورفض اعتبارها إرهابية”