الموسم العلمي الثقـافي الافتراضي الثالث 2021-2022 في كلية العلوم بجامعة ذي قار /اسبانيا: مشاهدات بانورامية في الثقافة والمجتمع والبحث العلمي

الموسم العلمي الثقـافي الافتراضي الثالث 2021-2022 في كلية العلوم بجامعة ذي قار

برعاية السيد رئيس جامعة ذي قار المحترم الأستاذ الدكتور يحيى عبد الرضا عباس وتحت أشراف السيد عميد كلية العلوم الاستاذ المساعد دكتور هيثم عبد الامير ميناس تستمر كليــــة العلـــــــــوم بالموسم العلمي الثقـافي الافتراضي الثالث والذي يضم قامات علمية كبيرة تتميز بالخبرة والغزارة البحثية والإنتاج العلمي الكبير، بالندوة العلمية السادسة والعشرون الموسومة:
اسبانيا: مشاهدات بانورامية في الثقافة والمجتمع والبحث العلمي
، يوم الأحد المصادف 1/ 5/ 2022 الساعة 9:00 مساءا بتوقيت بغداد \ العراق وعبر منصة FCC
ID: 20colsci22
والتي ألقاها المدرس علي حنين اسمير تدريسي في قسم الكيمياء حيث تطرق في محاضرته القيمة في الحديث عن معلومات عامة عن دولة اسبانيا ثقافتها قيمها المجتمعية حيث نص دستور إسبانيا لعام 1978، الساري المفعول، على التزام السلطات العامة بتعزيز وكفالة إمكانية استفادة جميع المواطنين من الثقافة، ويحمي التعددية الثقافية واللغوية . ولا يكتفي الدستور بالتالي ب الحماية السلبية، بل يلزم السلطات العامة ب تعزيز التنمية الثقافية للمجتمع بما يخدم المصلحة العامة وبتمكين الجميع من الاستفادة منها . وقد قطعت إسبانيا منذ اعتماده أشواطاً كبيرة فيما يتعلق بتوفير البنيات التحتية الثقافية وتشجيع الإبداع وتنظيم جميع الهيئات السياسية لأنشطة ثقافية، وارتفع بالموازاة مع ذلك مستوى إقبال المواطنين عليها . وكانت هذه العملية مكثفة للغاية وتطلبت جهوداً جبارة، بالنظر إلى تدني مستوى نقطة الانطلاق ، و تعززت في منتصف التسعينات من القرن الماضي .
وعن التعليم فيها حيث تألف الإطار التشريعي الذي ينظم ويوجه نظام التعليم الإسباني من الدستور الإسباني لعام 1978 والقوانين التي تتناول بالتفصيل المبادئ والحقوق المحددة فيه وان لأمانة العامة للجامعات هي الهيئة التي تضطلع، داخل وزارة العلم والابتكار والجامعات، بجميع الاختصاصات المخولة حصراً ل لإدارة العامة للدولة فيما يتعلق بالجامعات . ووفقاً للمرسوم الملكي 865/2018، المتعلق بالهيكل التنظيمي الأساسي لوزارة العلم والابتكار والجامعات، تتمثل اختصاصات الأمانة العامة للجامعات فيما يلي: تنظيم التعليم الجامعي ومعايير الالتحاق به ؛ تنمية الفضاء الأوروبي للتعليم العالي وحفز الإجراءات الرامية إلى مواءمة الشواهد الجامعية ؛تحديد شروط اعتماد الشواهد الجامعية الرسمية ومعادلة الشواهد الإسبانية والأجنبية والاعتراف بها والمصادقة عليها ؛تشجيع تنقل الطلاب داخل الاتحاد الأوروبي وعلى الصعيد الدولي خارج الجماعة الأوروبية بالنسبة للطلاب الجامعيين والحاصلين على شواهد جامعية
وقد جاءت توصيات الندوة بضرورة:-
1. استغلال الارث الحضاري والثقافي في العراق في الترويج لعملية السياحة في العراق اسوة باسبانيا حيث استغلت الاخيرة ما تملكه من تنوع في الارث الثقافي (مسيحي- اسلامي- يهودي) الى الدرجة التي جعلت منها وجهة سياحية مفضلة لدى السياح من مختلف دول العالم.
2. احترام وحماية التنوع الديني بكافة طوائفه، وتوفير كل الوسائل التي تدفع الاقليات الدينية والعرقية الى عدم الهجرة وترك موطن ابائهم واجدادهم، فأن في هذا التنوع غنى وثروة للمجتمعات في حال فهمنا وقدرنا هذا التنوع.
3. مفاتحة المؤسسات ذات العلاقة لأخذ دورها في تفعيل اواصر التعاون مع الجانب الاسباني وابراز السمات الحضارية والثقافية العراقية وبما ينعكس ايجابا على وضع بلدنا العزيز.
4. الاستعانة والاستفادة من خبرات خريجي البعثات الدراسية خصوصا خريجي الجامعات العالمية الرصينة في تطوير المؤسسات العلمية والارتقاء بالبحث العلمي.
5. على الطلبة الراغبين بإكمال دراستهم في اسبانيا البدء بتعلم اللغة الاسبانية سواء بالاعتماد على كورسات التعلم عن بعد او متابعة الفديوات الخاصة بهذا الغرض، وايضا المشاركة في كورسات تعلم اللغة التي تنظمها السفارة الاسبانية في بغداد، بعد حصولهم على القبول وقبل سفرهم الى اسبانيا.

وفي نهاية الندوة طرح السادة الحضور تساؤلاتهم فيما يخص دولة اسبانيا وحضارتها و التعليم العالي الجامعي فيها
انتهى…