تناولت الندوة عدة مواضيع لها علاقة بالطاقة النظيفة وكيف ان زيادة الطلب على الطاقة يزداد طرديا مع زيادة تقدم المجتمعات وبالتالي زيادة التلوث والاحتباس الحراري الذي يؤثر على الكائنات وخاصة الإنسان وان البيئة تتلوث من خلال إطلاق غازات ملوثة و سامة لذا توجب البحث عن طاقة نظيفة ومتجددة مثل طاقة الرياح والتي تنتشر في المناطق الساحلية وكذلك طاقة الموجة التي تحتاج الى السواحل والبحار والمحيطات.
وكذلك الطاقة الحيوية التي تعتمد على تحويل المواد العضوية من النباتات التي لا يستخدمها الإنسان كغذاء له وطاقة باطن الارض التي تكون في اماكن محددة وطاقة المياه التي تستخدم في توليد الكهرباء.
وبسبب وجود مساوئ لانواع الطاقات المذكورة ركزت الندوة بشكل كبير وعميق على الطاقة الشمسية والتي تعتبر من اهم الطاقات في العالم وهي طاقة بديلة عن استخدام النفط والذي قد يعاني من عدم وفرته او زياده سعره. استكمل محاضر الندوة بالحديث وشرح كيفية استخدام هذه الطاقة في عمليات تسخين المياه من خلال الانابيب المفرغة والبرك الشمسية وكذلك توليد الطاقة الكهربائية بإستخدام البخار الناتج من ابراج الطاقة الشمسية او من خلال البرك الشمسية.
وأضاف السيد م.د. أسعد حميد وحسب مجموعة مصادر بأن العراق من أفضل الدول في العالم في إستخدام الطاقة الشمسية بسبب موقعه الجغرافي الذي يسقط عليه الاشعاع بشكل مباشر لكن التكلفة البدائية العالية وصعوبة خزن الطاقة تحول دون انتشار هكذا طاقات فيه.

Contact Us

We're not around right now. But you can send us an email and we'll get back to you, asap.

Start typing and press Enter to search